
إغلاق الطرقات .. وعمليات اغتيال بشكل يومي في درعا .
إغلاق الطرقات في بلدة صيدا ردّاً احتجاز قياديين .
قام مجموعة من أبناء بلدة صيدا بريف درعا الشرقي جنوب سوريا ، بإغلاق الطرقات الرئيسيّة في البلدة ، وذلك بسبب احتجاز قيادييَن أثناء توجههم للعاصمة دمشق.
وذكرتْ المصادر المحلية أنّ كلّاً من القيادييَن في الفيلق الخامس ” أحمد أكرم شبانة ” و ” أبو جابر المحاميد ” من بلدة صيدا ، كانا متوجهان إلى العاصمة دمشق وعند مرورهم على أحد الحواجز العسكرية تمّ توقيفهم ، واحتجازهم ، مما جعل العناصر التابعة لهم – ومن أبناء المنطقة – القيام بإغلاق الطرق وإضرامّ النيران ردّاً على ذلك.
كان كلّاً من ” شبانة ” و ” محاميد ” تقلّدا مناصب قياديّة في الفصائل الجيش الحر في المنطقة ، ومن ثمّ خضعوا لاتفاق المصالحة والتسوية ، الذي حصل منذ أكثر من عام تقريباً ، ومن ثمّ انضما للفيلق الخامس ، الذي تم الانضمام له من قبل الكثير ممن عمل في الفصائل الحر.
فيما يُذكر أنّ العديد من الاحتجاجات المشابهة حصلت في المنطقة ، حيث منذ أيام تم إغلاق الطريق الواصل بين بلدة معربة ومدينة بصرى الشام ، وكذلك أُغلقت طرقات درعا البلد منذ فترة ، وأُغلق قبلها في بلدة اليادودة الطريق المؤدي إلى مدينة درعا ، وكلّ تلك الاحتجاجات المتشابهة لم تستمر طويلاً.
والجدير بذكر يحدث عمليات اغتيال بشكل يومي في درعا ومنها :
محاولة اغتيال رئيس بلدية مدينة الحراك وشخص آخر كان برفقته في مدينة إزرع بريف درعا .
استهدا ” حسان العبد الله ” رئيس بلدية الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي ، جنوب سوريا ، مما أدّى إلى مقتله بشكل فوري ، يأتي ذلك بعد العديد من محاولات اغتيال سابقة .
واستهداف الملازم ” علي محمد عسكر ” وهو أحد ضباط جهاز الأمن العسكري ، وقد أُصيب بجروح بالغة .
و ايضاً مقتل ” ماهر إبراهيم يوسف التمر ” من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي
وهو يعمل مع فرع أمن الدولة.