
الشرطة اليونانية تستعمل الرصاص المطاطي والصعق الكهربائي والهروانات على الحدود التركية
تعرض ثلاثة مهاجرون للتعذيب القاسي على يد الشرطة اليونانية ، بعد القاء القبض عليهم في محطة الحافلات في منطقة ديديموتيشو الحدودية أثناء محاولتهم السفر إلى سالونيك ، ثم نُقلوا إلى مركز شرطة محلي ، حيث أمضوا يومين مع 35 مهاجراً غير شرعي آخر وحُرموا من أي طعام
وفي التفاصيل ، قامت الشرطة اليونانية ، بالقاء القبض على ثلاثة شباب هم ” ابراهيم الخضر ” البالغ من
العمر 35 عاماً عراقي الجنسية و ” حسن محمود ” البالغ من العمر 18 عاماً و ” أحمد سمير ” البالغ من
العمر 26 عاماً ويحملان الجنسية المصرية ، في محطة الحافلات في منطقة ديديموتيشو الحدودية أثناء
محاولتهم السفر إلى سالونيك ، ثم نُقلوا إلى مركز شرطة محلي
وهناك قام عناصر الشرطة بممارسة أنواع مختلفة من التعذيب على أجسادهم ، كإطلاق الرصاص
المطاطي عليهم بشكل مباشر والصعق بالكهرباء والضرب بالعصي المعروفة ” بالهروانات “
بعد ذلك تم إعادتهم مع مجموعة مؤلفة من 35 عبر نهر ” ماريتسا ” إلى الجانب التركي من الحدود ،
بإشراف اثنين من ضباط الشرطة الحاملين لرتب عالية ، وهم بحالة صحية سيئة دون طعام أو شراب ، وذلك
بسبب مصادرة جميع ممتلكاتهم الشخصية .
عثرت شرطة الحدود التركية المعروفة باسم ” الجندرما ” على الشباب في إحدى القرى الحدودية الصغيرة
وهم بنصف لباسهم ، وقامت بنقلهم للمشفى لتلقي العلاج اللازم .
كما وقعت حوادث مماثلة في بحر إيجه ، حيث اتهم المهاجرون والسكان الأتراك خفر السواحل اليونانيين بفرغ قواربهم أو إعادة توجيههم إلى المياه الإقليمية التركية
وطاوه ومافي نخوه