
عملاً بأسلوب مخابرات الأسد باعتماده على تقارير المخبرين .. الجيش الوطني يعتقل قيادي في الجيش الحر !
قامت دورية تابعة للشرطة العسكرية والجيش الوطني في مدينة عفرين ” التابعتان لتركيا ” ، يوم أمس الإثنين 26 أغسطس ، باعتقال قيادي في الجيش الحر ، بتهمة التعامل مع جبهة النصرة .
وفي التفاصيل ، قامت دورية مؤلفة من 5 سيارات مزودة بعدد كبير من العناصر والسلاح الثقيل والمتوسط ،
بمداهمة منزل القيادي ” جمعة عرب أبو عرب ” بتهمة التعامل مع جبهة النصرة .
جاء ذلك في إطار حملة ” السلام 3 ” التي تطلقها الشرطة العسكرية بمساندة الجيش الوطني لمكافحة
المفسدين بحسب تعبيرهم !
مصادر أكدت لأوروبا 24 أن المداهمة تمت صباح يوم الإثنين ، حييث قام العناصر باخبار القيادي ” أبو عرب ”
أن أحد ضباط الشرطة يريد لقائه ، ليصل لمقر الشرطة العسكرية في أطمة بقيادي العقيد ” أحمد كردية ”
ويوضع في السجن .
نشطاء في ريف حلب الشمالي ، أكدوا أن مثل هكذا اعتقالات تبدأ بطرق رسمية أولاً ، حيث يتم تقديم بلاغ
ومن ثم يتم تبليغ المدعى عليه ليحضر مرتين على الأكثر ، ومن ثم يتم اعتقاله من منزله ، وغير ذلك يكون
تجاوز وبلطجة .
التهمة الموجه للقيادي هي التعامل مع جبهة النصرة ، المطلوب لها أساساً ، حيث جرى قبل فترة قصيرة
معركة بين عناصره ودورية تابعة لجبهة النصرة حاولت مداهمة منزله في مدينة دارة عزة واعتقاله ، وسقط
عدد من الجرحى أثناء الاشتباك .
الأمر الذي أجبره وعناصره للخروج باتجاه عفرين والإقامة فيها ، لتظهر تهمة وجهت له بحسب تعبير المقربين
منه باطلة لا أساس أو دليل لها ، مطالبين الجهات المعتقلة اخلاء سبيله وعدم التصرف كما تفعل مخابرات
الأسد ، والعمل بأسلوب التقارير من قبل المخبرين